عن مجاهد في قوله:{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء} ؟ قال: عيسى، وعزير، والملائكة. وعن ابن عباس قوله:{وَكَانُوا قَوْماً بُوراً} ، يقول: هلكى. وقال الحسن: لا خير فيهم.
وعن مجاهد:{فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ} ، قال: عيسى، وعزير، والملائكة يكذّبون المشركين {فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلَا نَصْراً} ، قال: المشركون. قال ابن جريج: لا يستطيعون صرف العذاب عنهم، ولا نصر أنفسهم، {وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ} ، قال: يشرك {نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً} ، وهذه الآية كقوله تعالى:{وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَآؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَآؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ * فَكَفَى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ إِن كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ * هُنَالِكَ تَبْلُو