عن ابن إسحاق:{وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَاناً فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي} ، أي: يبيّن لهم عنيّ ما أكلّمهم به. وعن مجاهد: ... {فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءاً يُصَدِّقُنِي} ، قال: عونًا. وقال ابن زيد: لأن الاثنين
أحرى أن يُصَدَّقا من واحد، {قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَاناً} ، قال مجاهد: حجّة، {فَلَا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا} .
قال البغوي: أي: لا يصلون إليكما بقتل ولا سوء، لمكان آياتنا.