عن قتادة:{وَلَا تُشْطِطْ} ، أي: لا تمل، {وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاء الصِّرَاطِ} إلى عدله وخيره. وعن وهب بن منبه:{إِنَّ هَذَا أَخِي} ، أي: على ديني {لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا} قال ابن زيد: أعطنيها، طلقها لي أنكحها وخل سبيلها {وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} قال: قهرني. وعن ابن عباس قوله:{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ
تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ} ، قال: إن داود قال: يارب قد أعطيت إبراهيم، وإسحاق، ويعقوب من الذكر ما لوددت أنك أعطيتني مثله، قال: إني ابتليتهم بما لم أبتلك به، فإن شئت ابتليتك بمثل ما ابتليتهم به، وأعطيتك كما أعطيتهم. قال: نعم. قال له: اعمل حتى أرى بلاءك، فكان ما شاء الله أن يكون، وطال ذلك عليه فكاد أن ينساه، فبينا هو في محرابه إذ وقعت عليه حمامة من ذهب فأراد أن يأخذها، فطارت إلى كوة المحراب فذهب ليأخذها فطارت، فاطلع من