عن قتادة:{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحاً} ، وكان أول من بنى بهذا الآجرّ وطبخه {لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ} أي: أبواب السماوات {فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِباً} قال ابن جرير: يقول: وإني لأظن موسى كاذبًا فيما يقول ويدعي من أن له في
السماء ربًا أرسله إلينا. {وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ} ، قال قتادة: فعل ذلك به، زين له سوء عمله وصد عن السبيل، {وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ} ، أي: في ضلال وخسار.