تعالى:{وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} . وعن قتادة:{سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} ، قال: من سأل فهو كما قال الله.
وقوله تعالى:{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا} ، قال البغوي: أي: ائتيا ما آمركما، أي: افعلاه، {قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} . وعن مجاهد في قوله:{وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا} قال: ما أمر الله به وأراده. وعن السدي {وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا
بِمَصَابِيحَ} قال: ثم زين السماء بالكواكب فجعلها زينة {وَحِفْظاً} من الشياطين {ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} .
عن قتادة في قوله:{صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} ، قال: يقول: أنذرتكم وقيعة مثل: وقيعة عاد وثمود، قال: عذاب مثل: عذاب عاد وثمود. {إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ} ، قال ابن عباس: الرسل التي كانت قبل هود والرسل الذين كانوا بعده، بعث الله قبله رسلاً، وبعث من بعده رسلاً.