للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ} ، أي: ضيافة وعطاء وإنعامًا من غفور لذنوبكم، {رَّحِيمٍ} ، بكم. وفي الصحيح عن

أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه» . قلنا: يا رسول الله كلنا نكره الموت! قال: «ليس ذلك كراهية الموت، ولكن المؤمن إذا حضر جاءه البشير من الله تعالى بما هو صائر إليه، فليس شيء أحبّ إليه من أن يكون قد لقي الله تعالى فأحبّ الله لقاءه - قال -: وإن الفاجر أو الكافر إذا حضر جاءه بما هو صائر إليه من الشر أو ما يلقى من الشرّ فكره لقاء الله فكره الله لقاءه» . رواه أحمد وغيره.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>