عن السدي في قوله:{هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ} ، يقول: إلى الدنيا {وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا} قال البغوي: أي: على النار {خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ} قال ابن عباس: يعني بالخفي:
الذليل، {وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} ، قال السدي: غبنوا أنفسهم وأهليهم في الجنة. وقال ابن كثير: خسروا أنفسهم، وفرق بينهم وبين أهاليهم