قال العوفي عن ابن عباس:(سأل الناس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الأهلة، فنزلت هذه الآية:{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ} يعلمون بها حل دينهم وعدة نسائهم ووقت حجهم) .
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «جعل الله الأهلة مواقيت للناس فصوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غمّ عليكم فعدوا ثلاثين يومًا» . رواه عبد الرزاق.
وقوله تعالى:{وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا} روى البخاري عن البراء قال: كانوا إذا أحرموا في الجاهلية أتوا البيت من ظهره، فأنزل الله:{وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} .
وقوله تعالى:{وَاتَّقُواْ اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} أي: اتقوا الله فافعلوا ما أمركم به واتركوا ما نهاكم عنه لتفوزوا غدًا إذا وقفتم بين يديه.