للنبيّ - صلى الله عليه وسلم - خاصّة. {وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ} ، قال ابن زيد: حُمِّلَ أمرًا عظيمًا محاربة العرب ثم العجم من بعد العرب في الله.
وعن مجاهد:{فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} ، قال: إذا نفخ في الصور: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ} ، قال ابن عباس: يقول: شديد. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن وحنى جبهته يستمع متى يؤمر ينفخ فيه» ؟ فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كيف نقول؟ فقال:«تقولون: حسبنا الله ونعم الوكيل، على الله توكّلنا» . وعن قتادة: قال الله تعالى ذكره: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ} فبيّن الله على من يقع على الكافرين غير يسير.
عن مجاهد:{ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً} ، قال: نزلت في الوليد ابن المغيرة. قال قتادة: أخرجه الله من بطن أمه وحيدًا لا مال له ولا ولد
فرزقه المال والولد والثروة والنساء، {وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُوداً * وَبَنِينَ شُهُوداً} ، قال مجاهد: كان بنوه عشرة لا يغيبون، {وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيداً} ، من المال والولد. قال سفيان: بسط له. {ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ * كَلَّا} .