فليجلدها الحدّ ولا يثرب عليها، ثم إن زنت الثالثة فتبين زناها فليبعها ولو بحبل من شعر» . وفي رواية: سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الأمة إذا زنت ولم تحصن قال:«إن زنت فاجلدوها» الحديث. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه خطب فقال:(يا أيها الناس أقيموا الحد على إمائكم من أحصن منهن ومن لم يحصن) . رواه مسلم. وعند أبي داود مرفوعًا:«أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم» .
وقوله تعالى:{ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} ، قال ابن عباس: العنت الزنا. وقال السدي:{وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ} يقول: وإن تصبروا ولا تنكح الأمة فيكون ولدك مملوكين فهو خير لكِ.