يقول: الحسنة والسيئة من عند الله، أما الحسنة فأنعم بها عليك، وأما السيئة فابتلاك بها.
وقوله تعالى:{مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} . قال السدي: من ذنبك. قال قتادة: وذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول:«لا يصيب رجلاً خدش عودٍ، ولا عثرة قدم، ولا اختلاج عرق، إلا بذنب، وما يعفو الله عنه أكثر» . قال قتادة: ... {كُلًّ مِّنْ عِندِ اللهِ} ، النعم، والمصيبات. وعن أبي صالح في قوله: