عن عبد الله بن كثير في قوله:{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ} . قال: هم المنافقون. وعن سعيد بن المسيب أن أبا هريرة قال: بينا نحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاءه رجل من اليهود، وكانوا قد أشاروا في صاحب لهم زنى بعد ما أحصن، قال بعضهم لبعض: إن هذا النبي - صلى الله عليه وسلم - قد بعث، وقد علمتم أن قد فرض عليكم الرجم في التوراة فكتمتوه واصطلحتم بينكم عقوبة دونه، فانطلقوا فنسأل هذا النبي، فإن أفتانا بما فرض علينا في التوراة من الرجم، تركنا ذلك، فقد تركنا ذلك في التوراة فهي أحق أن تطاع
وتصدق. فأتوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: يا أبا القاسم، إنه زنى صاحب لنا قد