قال عروة بن الزبير: اللباس الثياب. وقال ابن عباس: الريش المال. وعن قتادة:{وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ} هو: الإيمان. وعن عوف الجهني: هو: الحياء. وعن ابن عباس:{وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ} ، قال: لباس التقوى العمل الصالح. وعن عثمان مرفوعًا:{وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللهِ} ، قال: السمت الحسن. وقال عروة بن الزبير: لباس التقوى: خشية الله. وكل هذه الأقوال متفقة المعنى.
عن ابن عباس في قوله:{يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا} ، قال: كان لباسهما الظفر، فلما أصابا الخطيئة نزع عنهما، وتركت الأظفار تذكرة وزينة. وقال وهب بن المنبه: كان لباس آدم وحواء نورًا على فروجهما.