وعن مجاهد: قوله: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ} قال: الجن والشياطين. وقال مالك بن دينار: إن عدوًا يراك ولا تراه لشديد المؤنة، إلا من عصم الله.
وعن مجاهد في قوله:{وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا} فاحشتهم أنهم كانوا يطوفون بالبيت عراة. {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ} بالعدل.
وعن الربيع في قوله:{وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} ، قال: في الإِخلاص لا تدعوا غيره، وأن تخلصوا له الدين.
وعن الحسن:{كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} ، قال: كما بدأكم في الدنيا كذلك تعودون يوم القيامة أحياء. وعن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... «يحشر الناس عراة غرلاً، وأول من يكسى إبراهيم - صلى الله عليه وسلم -» ، ثم قرأ:{كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} . رواه ابن جرير وغيره.