للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن مجاهد: قوله: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ} قال: الجن والشياطين. وقال مالك بن دينار: إن عدوًا يراك ولا تراه لشديد المؤنة، إلا من عصم الله.

وعن مجاهد في قوله: {وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا} فاحشتهم أنهم كانوا يطوفون بالبيت عراة. {قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ} بالعدل.

وعن الربيع في قوله: {وَأَقِيمُواْ وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} ، قال: في الإِخلاص لا تدعوا غيره، وأن تخلصوا له الدين.

وعن الحسن: {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} ، قال: كما بدأكم في الدنيا كذلك تعودون يوم القيامة أحياء. وعن ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ... «يحشر الناس عراة غرلاً، وأول من يكسى إبراهيم - صلى الله عليه وسلم -» ، ثم قرأ: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} . رواه ابن جرير وغيره.

قوله عز وجل: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (٣١) قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ

الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣٢) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (٣٣) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ (٣٤) } .

عن ابن عباس: {خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} ، قال: الثياب. وقال مجاهد: ما وارى العورة ولو عباءة.

<<  <  ج: ص:  >  >>