قوله:{أَوَلَوْ كُنَّا كَارِهِينَ} . قال ابن كثير:(يقول: أَوَأنتم فاعلون ذلك، ولو كنا كارهين ما تدعوننا إليه؟ فإنا إن رجعنا إلى ملّتكم ودخلنا معكم فيما أنتم فيه، فقد أعظمنا الفرية على الله) . انتهى.
وقال السدي: يقول: ما ينبغي لنا أن نعود في شرككم بعد إذ نجانا الله منها، إلا أن يشاء الله ربنا، فالله لا يحب الشرك، ولكن يقول: إلا أن يكون الله قد علم شيئًا فإنه وسع كل شيء علمًا.
وعن قتادة:{افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ} : اقض بيننا وبين قومنا بالحق. وعن ابن عباس: ما كنت أدري ما قوله: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ} حتى سمعت ابنة ذي يزن تقول لزوجها: انطلق أفاتحك.