قال ابن عباس: أشركاه في طاعته في غير عبادة، ولم يشركا بالله ولكن أطاعاه. وقال قتادة: أشركا في الاسم، ولم يشركا في العبادة. وقال الحسن: عني بهذا ذرية آدم، ومن أشرك منهم بعده، يعني بقوله:{فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا} . وعن السدي: قوله: ... {فَتَعَالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} ، يقول: هذه فصل من آية آدم خاصة في آلهة العرب.