عن الضحاك:{مُبَوَّأَ صِدْقٍ} قال: منازل صدق: مصر، والشام. وقال قتادة: بوّأهم الله الشام وبيت المقدس.
قال ابن كثير: وقوله: {فَمَا اخْتَلَفُواْ حَتَّى جَاءهُمُ الْعِلْمُ} ، أي: ما اختلفوا في شيء من المسائل إلا من بعد ما جاءهم العلم، أي: ولم يكن لهم أن يختلفوا وقد بيّن الله لهم وأزال عنهم اللبس وقد ورد في الحديث: «أن اليهود اختلفوا على إحدى وسبعين فرقة، وإن النصارى اختلفوا على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة، منها واحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار» ، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال:«ما أنا عليه وأصحابي» . رواه الحاكم في مستدركه بهذا اللفظ، وهو في السنن