للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ كُتِبَ لَيْسَ مِنَ الْغَافِلِينَ.

وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحَدِيدِ، كُتِبَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ.

وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُجَادَلَةِ، كُتِبَ مِنْ حِزْبِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحَشْرِ، لَمْ يَبْقَ جَنَّةٌ، وَلَا نَارٌ، وَلَا عَرْشٌ، وَلَا كُرْسِيٌّ، وَالْحُجُبُ، وَالسَّمَوَاتُ السَّبْعُ، وَالْأَرَضُونَ السَّبْعُ، وَالْهَوَاءُ، وَالرِّيَاحُ، وَالْجِبَالُ، وَالشَّجَرُ، وَالدَّوَابُّ، وَالشَّمْسُ، وَالْقَمَرُ، وَالْمَلَائِكَةُ، إِلَّا صَلُّوا عَلَيْهِ وَاسْتَغْفَرُوا لَهُ، فَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ، أَوْ لَيْلَتِهِ كَانَ شَهِيدًا.

وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُمْتَحَنَةِ، كَانَ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ شُفَّعًا لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ عِيسَى، كَانَ عِيسَى مُصَلِّيًا مُسْتَغْفِرًا لَهُ مَا دَامَ فِي الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُوَ رَفِيقُهُ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْجُمُعَةِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ أَتَى الْجُمُعَةَ، وَبِعَدَدِ مَنْ لَمْ يَأْتِهَا فِي أَمْصَارِ الْمُسْلِمِينَ.

قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُنَافِقِينَ، بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ التَّغَابُنَ، دُفِعَ عَنْهُ مَوْتُ الْفَجْاءَةِ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَاتَ عَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَوْبَةً نَصُوحًا.

قَالَ وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ تَبَارَكَ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ ن وَالْقَلَمِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الَّذِينَ حَسَّنَ أَخْلَاقَهُمْ.

وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْحَاقَّةُ، حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا.

وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سَأَلَ سَائِلٌ، أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ نُوحٍ، كَانَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ تُدْرِكُهُمْ دَعْوَةُ نُوحٍ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْجِنِّ، أُعْطِيَ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهُ بِعَدَدِ كُلِّ جِنِّيٍّ وَشَيْطَانٍ صَدَّقَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَكَذَّبَ بِهِ عِتْقَ رَقَبَةٍ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُزَّمِّلِ، رَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ الْعُسْرَ فِي الدُّنْيَا وَالْأَخِرَةِ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْمُدَّثِّرِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَكَذَّبَ بِهِ بِمَكَّةَ.

وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ، شَهِدْتُ أَنَا وَجِبْرِيلُ لَهُ يَوْمَ الْقُيَامَةِ إِنْ كَانَ مُؤْمِنًا بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَجَاءَ وَجْهُهُ مُسْفِرٌ بِهِ عَلَى وُجُوهِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ، كَانَ جَزَاؤُهُ عَلَى اللَّهِ جَنَّةً وَحَرِيرًا، وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا، كُتِبَ لَيْسَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.

قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ، سَقَاهُ اللَّهُ بَرْدَ الشَّرَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ: وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا، لَمْ يَكُنْ حِسَابُهُ فِي الْقُبُورِ وَالْقِيَامَةِ إِلَّا بِقَدْرِ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ حَتَّى يَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ قَرَأَ عَبَسَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ضَاحِكًا مُسْتَبْشِرًا.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، أَعَاذَهُ اللَّهُ أَنْ يَفْضَحَهُ حِينَ تُنْشَرُ صَحِيفَتُهُ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ، أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَرْضِ بِعَدَدِ كُلِّ قَبْرٍ حَسَنَةً، وَبِعَدَدِ كُلِّ قَطْرَةِ مَاءٍ حَسَنَةً

<<  <  ج: ص:  >  >>