للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَأَصْلَحَ شَأْنَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، سَقَاهُ اللَّهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ، أَعَاذَهُ اللَّهُ أَنْ يُعْطِيَهُ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةِ وَكُلِّ يَوْمِ عَرَفَةَ يَكُونُ فِي الدُّنْيَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ بِعَدَدِ كُلِّ نَجْمٍ فِي السَّمَاءِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ، أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ حَرْفٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.

وَمَنْ قَرَأَ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ، حَاسَبَهُ اللَّهُ حِسَابًا يَسِيرًا.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ ٦٥ وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ.

وَمَنْ قَرَأَهَا فِي سَائِرِ الْأَيَّامِ كَانَتْ لَهُ نُورًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ الْأَمْنَ مِنْ غَضَبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا، فَكَأَنَّمَا تَصَدَّقَ بِكُلِّ شَيْءٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، أَعْطَاهُ اللَّهُ حَتَّى يَرْضَى، وَعَافَاهُ مِنَ الْعُسْرِ وَيَسَّرَ لَهُ الْيُسْرَ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى، كَانَ فِيمَنْ يَرْضَاهُ اللَّهُ تَعَالَى لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَشْفَعَ لَهُ فِي تَسَجِّيهِ، وَأَعْطَاهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ يَكْتُبُهَا اللَّهُ بِعَدَدِ كُلِّ يَتِيمٍ وَسَائِلَ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ لَقِيَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مُغْتَمًّا فَفُرِّجَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وَمَنْ قَرَأَ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ خَصْلَتَيْنِ: الْعَافِيَةَ وَالْيَقِينَ مَا دَامَ فِي الدُّنْيَا، فَإِذَا قَرَأَ حَرْفًا أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ مَنْ قَرَأَ هَذِهِ السُّورَةِ صِيَامَ يَوْمٍ.

قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْمُفَصَّلَ كُلَّهُ.

وَمَنْ قَرَأَ سَورَةَ: إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ صَامَ رمَضَانَ، وَأَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ، كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ مُسَافِرًا وَمُقِيمًا.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ بَاتَ بْالْمُزْدَلِفَةِ وَشَهِدَ جَمْعَهَا.

وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَارِعَةِ، ثَقَّلَ اللَّهُ مِيَزانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ لَمْ يُحَاسِبْهُ اللَّهُ بِالنِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمَ عَلَيْهِ فِي دَارِ الدُّنْيَا، وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ أَلْفَ آيَةٍ.

وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَالْعَصْرِ، خَتَمَ اللَّهُ لَهُ بِالصَّبْرِ، وَكَانَ مَعَ أَصْحَابِ الْحَقِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قَالَ: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنِ اسْتَهْزَأَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>