قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ، عَافَاهُ اللَّهُ أَيَّامَ حَيَاتِهِ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْقَذْفِ وَالْمَسْخِ.
وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ لِإِيلَافِ، أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ طَافَ بِالْكَعْبَةِ وَاعْتَمَرَ بِهَا.
وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ، غُفِرَ لَهُ إِنْ كَانَ لِلزَّكَاةِ مُؤَدِّيًا، قَالَ: وَمَنْ قَرَأَ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ، سَقَاهُ اللَّهُ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، وَيُعْطَى مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَأُعْطِيَ بِعَدَدِ كُلِّ قُرْبَانٍ قَرَّبَهُ الْعِبَادُ فِي يَوْمِ عِيدٍ، أَوْ يُقَرِّبُونَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ.
وَقَالَ: وَمَنْ قَرَأَ قُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُونَ، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ رُبُعَ الْقُرْآنِ، وَتَبَاعَدَتْ مِنْهُ الشَّيَاطِينُ، وَبَرِئَ مِنَ الْكُفْرِ، وَيُعَافَى مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ.
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مُرُوا صِبْيَانَكُمْ فَلْيَقْرَءُوهَا عِنْدَ الْمَنَامِ فَلَا يَعْرِضُ لَهُمْ شَيْءٌ» .
وَقَالَ: " مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ، فَكَأَنَّمَا شَهِدَ مَعَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَتْحَ مَكَّةَ.
وَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ، رَجَوْتُ أَنْ لَا يُجْمَعَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَبِي لَهَبٍ فِي دَارٍ وَاحِدَةٍ» ، قَالَ: «وَمَنْ قَرَأَ سُورَةَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَأُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَاللَّهُ يُعْطِيهِ أَجْرَ مِائَةِ شَهِيدٍ» .
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ جَمِيعَ الْكُتُبِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى أَنْبِيَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ»
٤٨٠ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ التَّنُوخِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الزَّرَّارُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ يَعْنِي الْبَلْخِيَّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: «إِذَا أَرَدْتُمُ الْعِلْمَ فَآثِرُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّ فِيهِ عِلْمُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ»
٤٨١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ «لَمْ يُجَالِسْ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ بِزِيَادَةٍ، أَوْ نُقْصَانٍ قَضَى اللَّهُ الَّذِي قَضَى شِفَاءً وَرَحْمَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا» .
٤٨٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرْبِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُقَيْرَةَ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ قُتَيْبَةَ الْأَصْفَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ عَدِيٍّ،