قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ التُّسْتَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُعَافَي الْحَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمَيْنِ، وَعَنْ صَلَاتَيْنِ، وَعَنْ لِبَاسَيْنِ، وَعَنْ مَطْعَمَيْنِ، وَعَنْ نِكَاحَيْنِ، وَعَنْ بَيْعَتَيْنِ، فَأَمَّا الصَّوْمَانِ: فَيَوْمُ الْفِطْرِ , وَعِيدُ الْأَضْحَى، وَأَمَّا الصَّلَاتَانِ: فَصَلَاةٌ بَعْدَ الْغَدَاةِ , حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَصَلَاةٌ بَعْدَ الْعَصْرِ , حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَأَمَّا اللِّبَاسَانِ: فَأَنْ يَحْتَبِيَ الرَّجُلُ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، وَلَا يَكُونُ لَهُ بَيْنَ عَوْرَتِهِ، وَبَيْنَ السَّمَاءِ شَيْءٌ، وَأَنْ يَشْتَمِلَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُصَلِّيًا بِغَيْرِ تَعَطُّفٍ , فَتُدْعَى تِلْكَ الصَّمَا، وَأَمَّا الْمَطْعَمَانِ: فَأَنْ يَأْكُلَ بِشِمَالِهِ , وَيَمِينُهُ صَحِيحَةٌ مُتَّكِئًا، وَأَمَّا الْبَيْعَتَانِ: فَيَقُولُ الرَّجُلُ: تَبِيعُ لِي وَأَبِيعُ لَكَ.
وَأَمَّا النِّكَاحَانِ: فَنِكَاحُ الْبَغِيِّ , وَنِكَاحٌ عَلَى الْعَمَّةِ وَالْخَالَةِ "، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ الَّذِي رَوَى عَنْهُ
١٧٠٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ، عَنْ سُفَيْنٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ قَزْعَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدِهْ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ بَهْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ «نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى»
١٧٠٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعُمَرِيُّ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ: أَلَا أَيُّ شَهْرٍ تَعْلَمُونَهُ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ قَالُوا: شَهْرُنَا هَذَا، قَالَ: فَأَيُّ بَلَدٍ تَعْلَمُونَهُ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ قَالُوا: بَلَدُنَا هَذَا، قَالَ: فَأَيُّ يَوْمٍ تَعْلَمُونَهُ أَعْظَمُ حُرْمَةً؟ قَالُوا: يَوْمُنَا هَذَا، قَالَ: فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ قَدْ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ , وَأَمْوَالَكُمْ , وَأَعْرَاضَكُمْ , إِلَّا بِحَقِّهَا كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا , فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ ذَلِكَ؟ ثَلَاثًا كُلُّ ذَلِكَ، يُجِيبُونَهُ: نَعَمْ , فَقَالَ: وَيْحَكُمْ أَوْ وَيْلَكُمْ لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا: يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ "
١٧٠٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ كَامِلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا , وَهُوَ مُسْتَلْقٍ بِعَرَفَةَ يَعْرِفُهُ وَهُوَ يَقُولُ: إِلَهِي مَنْ أَوْلَى بِالتَّقْصِيرِ وَالذَّلَلِ مِنِّي , وَقَدْ خَلَقْتَنِي ضَعِيفًا، وَمَنْ أَوْلَى بِالْعَفْوِ عَنِّي مِنْكَ وَعِلْمُكَ فِيَّ سَابِقٌ، وَأَمْرُكَ بِي مُحِيطٌ، أَطَعْتُكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute