للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا ابْنُ آدَمَ لِيَوْمِهِ، فَمَنْ أَصْبَحَ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جِسْمِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ , فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا»

٢٢١٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَسْتَةَ بْنِ الْمِهْيَارِ الْبَغْدَادِيُّ نَزِيلُ أَصْفَهَانَ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِهَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي زَيْدٍ الشَّلَاثَانِيُّ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ يَعْنِي ابْنَ بَسْطَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَن بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي يَمَانُ بْنُ حُذَيْفَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَفْصٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ أَشَدَّ مَا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ خَصْلَتَانِ؛ أَمَّا أَحَدُهُمَا فَاتِّبَاعُ الْهَوَى، وَأَمَّا الْأُخْرَى , فَطُولُ الْأَمَلِ، فَأَمَّا اتِّبَاعُ الْهَوَى , فَإِنَّهُ يَعْدِلُ عَنِ الْحَقِّ، وَمَنْ عَدَلَ عَنِ الْحَقِّ فَهُوَ صَاحِبُ هَوًى، وَأَمَّا طُولُ الْأَمَلِ , فَإِنَّهُ حُبُّ الدُّنْيَا، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ , وَيَبْغَضُ، فَإِذَا أَحَبَّ عَبْدَهُ , أَعْطَاهُ الْإِيمَانَ، أَلَا إِنَّ الدُّنْيَا قَدِ ارْتَحَلَتْ مُدْبِرَةً، وَالْآخِرَةُ قَدِ ارْتَحَلَتْ مُقْبِلَةً إِلَى هَهُنَا ذِكْرُهُ "

٢٢١٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عِيسَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أَصْبَحَ حَزِينًا عَلَى الدُّنْيَا , أَصْبَحَ سَاخِطًا عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ أَصْبَحَ يَشْكُو مُصِيبَةً نَزَلَتْ بِهِ، فَإِنَّمَا شَكَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ تَوَاضَعَ لِغَنِيٍّ , لِيَنَالَ فَضْلَ مَا فِي يَدِهِ , أَحْبَطَ اللَّهُ عَمَلَهُ، وَمَنْ أُعْطِيَ الْقُرْآنَ، فَدَخَلَ النَّارَ , فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ»

٢٢١٧ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفَانِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنُ , وَأَبُو طَاهِرٍ إِبْرَاهِيمُ ابْنَا الشَّرِيفِ الْجَلِيلِ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَحْيَى الْحُسَيْنِيِّ الزَّيْدِيِّ الْكُوفِيِّ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزَّرَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ نُوحِ بْنِ دَرَّاجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا بَشَّارُ بْنُ ذِرَاعٍ، عَنْ أَخِيهِ بَشَّارٍ، عَنْ حُمْرَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بَيْنَمَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي جَمَاعَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ أَنَا فِيهِمْ، إِذْ ذَكَرُوا الدَّنْيَا وَتَصَرُّمَهَا بِأَهْلِهَا، فَذَمَّهَا رَجُلٌ، فَذَهَبَ فِي ذَمِّهَا كُلَّ مَذْهَبٍ، فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " أَيُّهَا الذَّامُّ لِلدُّنْيَا أَنْتَ الْمُجْتَرِمُ عَلَيْهِا أَمْ هِيَ الْمُجْتَرِمَةُ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: بَلْ أَنَا الْمُجْتَرِمُ عَلَيْهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: فِيمَ تَذُمُّهَا؟ أَلَيْسَتْ مَنْزِلَ صِدْقٍ لِمَنْ صَدَقَهَا، وَدَارَ غِنًى لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا، وَدَارَ عَاقِبَةٍ لِمَنْ فَهِمَ عَنْهُا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>