وَسَلَّمَ: " الْمَعْرُوفُ كُلُّهُ صَدَقَةٌ، وَإِنَّ أَحْسَنَ مَا تُعُلِّقَ بِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ "
٢٤٠٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا , وَخُلُقُ هَذَا الدِّينِ الْحَيَاءُ»
٢٤٠٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْجُنْدِيسَابُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَشِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَجَاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ قَتَادَةَ بْنِ عَبْدِ الْغَافِرِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا لَنَسْتَحْيِي وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، قَالَ: لَيْسَ ذَلِكَ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ، فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا حَوَى، وَالْبَطْنَ وَمَا وَعَى، وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلَى، وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّيْنَا، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ , فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ "
٢٤٠٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَيْدٍ يَعْنِي الْأَبْهَرِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ مَرْدَوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّازِقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا كَانَ الْحَيَاء فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ، وَمَا كَانَ الْفَخْرُ فِي شَيْءٍ , إِلَّا شَانَهُ»
٢٤٠٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزَجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمُفِيدُ بِجَرْجَرَايَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ الْجَمَّالَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُرَارَةَ وَاسْمُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «الرِّفْقُ يُمْنٌ، وَالْخُرْقُ شُؤْمٌ، وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ، إِنَّ الرِّفْقَ لَمْ يَكُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا زَانَهُ، وَإِنَّ الْخُرْقَ لَمْ يَكُ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا شَانَهُ، وَإِنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الْإِيمَانِ، وَإِنَّ الْإِيمَانَ فِي الْجَنَّةِ، وَإِنَّ الْحَيَاءَ لَوْ كَانَ رَجُلًا لَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا، وَإِنَّ الْفُحْشَ مِنَ الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ فِي النَّارِ، وَلَوْ كَانَ الْفُحْشُ رَجُلًا فِي النَّاسِ لَكَانَ رَجُلًا سُوءًا، وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْنِي فَحَّاشًا»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute