٢٤٠٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْأَحْمَسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَرَّاعُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أُمِّ الْوَلِيدِ بِنْتِ عُمَرَ قَالَتْ: اطَّلَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ عَشِيَّةٍ، فَقَالَ يَأَيُّهَا النَّاسُ: " مَا تَسْتَحْيُونَ؟ قَالُوا: مِمَّ ذَلِكَ؟ قَالَ: تَجْمَعُونَ مَا لَا تَأْكُلُونَ، وَتَبْنُونَ مَا لَا تَعْمُرُونَ، وَتَأْمَلُونَ مَا لَا تُدْرِكُونَ "
٢٤٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حِمْدَانَ الْحَنَفِيُّ الْأَصْفَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِمَارَةَ بْنِ صُبَيْحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُثْمَانَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِيهِ مَالِكِ بْنِ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: جَاءَ قَوْمٌ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِصَاحِبِهِمْ، فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّ صَاحِبَنَا هَذَا قَدْ أَفْسَدَهُ الْحَيَاءُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْحَيَاءَ مِنْ شَرَائِعِ الْإِسْلَامِ، وَإِنَّ الْبَذَاءَ مِنْ لُؤْمِ الْمَرْءِ»
٢٤١٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمَسْلَمَةِ الشَّاهِدُ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ فَهْمٍ، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ فَاطِمَةَ , وَكَانَ فِي نَاحِيَةِ الطَّاهِرِيَّةِ وَهُوَ وَابْنُهُ وَلَاؤُهُمْ لِبَنِي هَاشِمٍ، قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ طَاهِرٍ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ حَيَاةً وَمَوْتًا، فَمِمَّا يُحْيِي اللُّبَّ مُحَادَثَةُ الْأَلِبَّاءِ، وَممَا يُحْيِي الْوُدَّ مُحَادَثَةُ الْأَوْدَادِ، وَمِمَّا يُحْيِي الْعِزَّ مُظَاهَرَةُ الْأَعِزَّاءِ، وَمِمَّا يُحْيِي الذُّلَّ مُظَاهَرَةُ الْأَذِلَّاءِ، وَمِمَّا يُحْيِي الشَّجَاعَةَ مُصَاحَبَةُ الشُّجْعَانِ، وَمِمَّا يُحْيِي الْكُرَمَاءَ مُوَاصَلَةُ الْكَرَمِ، وَمِمَّا يُحْيِي الْحَيَاءَ مُنَاقَبَةُ أَهْلِ الْحَيَاءِ، وَمِمَّا يُحْيِي اللُّؤْمَ مُعَاشَرَةُ اللِّئَامِ.
٢٤١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْجَمَّالُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ عَامِرٍ الْمُؤَدِّبُ:
إِذَا لَمْ تَصُنْ عِرْضًا وَلَمْ تَخْشَ خَالِقًا ... وَتَسْتَحِي مَخْلُوقًا فَمَا شِئْتَ فَاصْنَعِ.
٢٤١٢ - أَنْشَدَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُقَنَّعِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو عُمَرَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيُّوْيَهِ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَلَّافِ الْأَكُولُ لِبَعْضِ إِخْوَانِهِ:
وَإِنِّي لَأُغْضِي مِنْ رِجَالٍ عَلَى الْقَذَى ... مِرَارًا وَمَا مِنْ هَيْبَةٍ لَهُمْ أُغْضِي
وَلَكِنَّنِي أُقْنِي الْحَيَاءَ تَكَرُّمًا ... وَأُكْرِمُ عَنْ أَدْنَاسِ أَعْرَاضِهِمْ عِرْضِي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute