عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ غَيْلَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ خَالِدٍ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هَدَّابٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الضَّرِيسِ، عَنِ الْهَيْثَمِ، عَنِ الْجَارُودِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا بِعَمَلِ الْآخِرَةِ طُمِسَ وَجهُهُ، وَمُحِقَ ذِكْرُهُ، وَأُثْبِتَ اسْمُهُ فِي النَّارِ» .
قَالَ السَّيِّدُ: الْجَارُودُ بْنُ عُمَرَ الْمُعَلَّي الْعَبْدِيُّ يُكْنَى أَبَا الْمُنْذِرِ، وَفِي نَسَبِهِ بَيْنَ النُّسَابِ خِلَافٌ، وَلَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةُ أَحَادِيثَ
٢٥٤٣ - أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَسَّانَ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ بِالْبَصْرَةِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْعَامِرِيُّ الْكُوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَدٌ يَعْنِي ابْنَ شَدَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زُبَيْدٍ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «أَسِرُّوا مَا شِئْتُمْ، فَوَاللَّهِ مَا أَسَرَّ عَبْدٌ إِلَّا أَلْبَسَهُ اللَّهُ رِدَاءَهَا , إِنْ خَيْرًا فَخَيْرٌ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ، حَتَّى لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَسَرَّ شرًّا مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حِجَابًا، أَظْهَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ ذَلِكَ الشَّرَّ حَتَّى يَكُونَ ثَنَاؤُهُ فِي النَّاسِ شَرًّا»
٢٥٤٤ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسِ بْنِ غَيْلَانَ بْنِ جَامِعٍ الْمُحَارِبِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الشَّامِيِّ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ الرَّبِيعِ، قَالَ: سَمِعْتُ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ , يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِرَارًا , وَحَدَّثَنَا هَكَذَا: " أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا جَمَعَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ بِبَقِيعٍ وَاحِدٍ يَنْفُدُهُمُ الْبَصَرُ وَيُسْمِعُهُمُ الدَّاعِي يَقُولُ: أَنَا خَيْرُ شَرِيكٍ مَنْ كَانَ يَعْمَلُ عَمَلًا فِي الدُّنْيَا كَانَ لِي فِيهِ شَرِيكٌ فَأَنَا أَدَعُهُ الْيَوْمَ وَلَا أَقْبَلُ إِلَّا خَالِصًا، ثُمَّ قَرَأَ: {إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} [الحجر: ٤٠] ، {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: ١١٠] "
٢٥٤٥ - أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السَّعْدِيُّ , بقِرَاءَةِ وَالِدِي فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى بْنِ الْحَكَمِ الْجَزُورُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانِ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي زَكَرِيَّا، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا رَاءَى بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ أُحْبِطَ مَا كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ، قَالَ وَكِيعٌ: أُحْبِطَ مِنْ عَمَلِهِ ذَلِكَ الَّذِي رَاءَى فِيهِ.
٢٥٤٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الذَّكْوَانِيُّ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ حِبَّانَ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute