صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «الْأَشْرَارُ بَعْدَ الْأَخْيَارِ خَمْسِينَ وَمِائَةَ عَامٍ يَمْلِكُونَ جَمِيعَ الدُّنْيَا» ، يَعْنِي: التُرّْكَ.
هَذَا فِي كِتَابِي، الْمُنْذِرُ بْنُ عَمَّارٍ فِي هَذِهِ الرِّوَايَةِ، وَفِي رِوَايَةِ الشَّرِيفِ بْنِ عَفَّانَ
٢٧٦٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلَّالُ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي جَامِعِ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ يُوسُفَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي يَزِيدَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: " مَا حَالُنَا إِذَا تَرَكْنَا الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَهُمَا أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ؟ قَالَ: يَنْزِلُ بِكُمْ مَا نَزَلَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا نَزَلَ بِبَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: تَفْشُو الْفَوَاحِشُ فِي شِرَارِكُمْ، وَتَكُونُ الْمُدَاهَنَةُ فِي خِيَارِكُمْ، وَيَكُونُ الْعِلْمُ فِي رُذَالِكُمْ، وَتَكُونُ الْإِمْرَةُ فِي صِبْيَانِكُمْ "
٢٧٦٦ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَيْذَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ بْنِ سَهْلٍ الْمَرْوَزِيُّ , لَفْظًا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُوَجَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْمُوَجَّهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ جَبَلَةَ بْنِ أَبِي دَاوُدَ الْعَتَكِيُّ عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ مُحَمَّدِ بْنِ مَيْمُونٍ السُّكَّرِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ سِنِينَ مَا كُنْتُ سَنَوَاتٍ قَطُّ أَعْقَلَ مِنْهُنَّ، وَلَا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَعِيَ مَا يَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِيهِنَّ، فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «هَكَذَا قَرِيبًا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نِعَالُهُمُ الشَّعَرُ، وَتُقَاتِلُونَ قَومًا حُمْرَ الْوُجُوهِ صِغَارَ الْأَعْيُنِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ، وَاللَّهِ لَأَنْ يَغْدُوَ أَحُدُكُمْ فَيَحْتَطِبَ عَلَى ظَهْرِهِ , فَيَبِيعَهُ , فَلْيَسْتَغْنِ بِهِ , وَيَتَصَدَّقَ مِنْهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَ رَجُلًا , فَيَسْأَلَهُ , فَيَمْنَعَهُ أَوْ يُؤْتِيَهُ ذَلِكَ، لِأَنَّ الْيَدَ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، خَلُوفَةُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ»
٢٧٦٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمُقْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " يَجِيءُ قَوْمٌ صِغَارُ الْعُيُونِ عِرَاضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْجُحَفُ، يَلْحَقُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ بِمَنَابِتِ الشِّيحِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.
أَمَّا الْمَرَّةُ الْأُولَى , فَيَنْجُو مِنْهُمْ مَنْ هَرَبَ، وَأمَّا الْمَرَّةُ الثَّانِيَةُ , فَيَنْجُو بَعْضٌ , وَيَهْلِكُ بَعْضٌ، وَأَمَّا الْمَرَّةُ الثَّالِثَةُ فَيَهْلِكُونَ جَمِيعًا، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَقَدْ رَبَطُوا خُيُولَهُمْ بِسَوَارِي الْمَسْجِدِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمُ التُّرْكُ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute