للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَحْبُوبِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْفَقِيهُ الْمَعْرُوفُ بِغُلَامِ بْنِ الْأَدْثَانِ , بِالرَّمْلَةِ، وَقَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ آدَمَ السُّلَمِيُّ , بِدِمَشْقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سُفْيَانَ الْيَمَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرِ، عَنْ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا وُضِعَ الرَّجُلُ فِي الْقَبْرِ كَلَّمَهُ الْقَبْرُ , فَقَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي بَيْتُ الْوَحْشَةِ؟ أمَا عَلِمْتَ أَنِّي بَيْتُ الظُّلْمَةِ؟ أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي بَيْتُ الدُّودِ؟ فَمَا أَعَدَدْتَ لِي؟ "

٢٩٣٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ رَيْذَةَ , قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِأَصْفَهَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرُ الْقَزَّازُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَامُ بْنُ مَصْكٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ نَفْسَ الْمُؤْمِنِ تَخْرُجُ رَشْحًا، وَلَا أُحِبُّ مَوْتًا كَمَوْتِ الْحِمَارِ، قِيلَ: وَمَا مَوْتُ الْحِمَارِ؟ قَالَ: رُوحُ الْكَافِرِ تَخْرُجُ مِنْ أَشْدَاقِهِ "

٢٩٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّوَّاقُ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حِمْدَانَ بْنِ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَيَوَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صَحْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا اسْتَنْفَقَتْ نَفْسُ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ , جَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، يَقُولُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ وَلِيَّ اللَّهِ، اللَّهُ يُقْرِئُ عَلَيْكَ السَّلَامُ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ} [النحل: ٣٢] .

٢٩٤٠ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ غَيْلَانَ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الشَّافِعِيُّ , إِمْلَاءً، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّرَخْسِيُّ، قَالَ: زَامَلْتُ الْفَضْلَ بْنَ عَطِيَّةَ إِلَى مَكَّةَ , فَلَمَّا رَحَلْنَا مِنْ فَبْدَ , أَنْبَهَنِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ، قُلْتُ: مَا تَشَاءُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَنْ أُوصِيَ إِلَيْكَ، قُلْتُ: غَفَرَ اللَّهُ لِي وَلَكَ أَنْتَ صَحِيحٌ، فَجَزِعْتُ مِنْ قَوْلِهِ، فَقَالَ: لَتَقْبَلَنَّ مَا أَقُولُ لَكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قُلْتُ: أمَّا إِذَا قَبِلْتُ وَصِيَّتَكَ , فَأَخْبِرْنِي مَا حَمَلَكَ عَلَيْهَا هَذِهِ السَّاعَةَ؟ قَالَ: رَأَيْتُ فِي مَنَامِي مَلَكَيْنِ , فَقَالَ: إِنَّا أُمِرْنَا بِقَبْضِ رُوحِكَ، فَقُلْتُ: لَوْ أَخَّرْتُمَانِي إِلَى أَنْ أَقْضِي نُسُكِي؟ فَقَالَا: إِنَّ اللَّهَ قَدْ تَقَبَّلَ مِنْكَ نُسُكُكَ، ثُمَّ قَالَ أَحَدُهُمَا لِلْآخَرِ: افْتَحْ أَصَابِعَكَ السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى , فَخَرَجَ مِنْ بَيْنِهِمَا ثَوْبَانِ مَلَأَتْ خُضْرَتُهُمَا مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَقَالَا: هَذَا كَفَنُكَ مِنَ الْجَنَّةِ، ثُمَّ طَوَاهُ وَجَعَلَهُ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ، فَمَا وَرَدْنَا الْمَنْزِلَ , حَتَّى قُبِضَ، فَإِذَا امْرَأَةٌ قَدِ اسْتَقْبَلَتْنَا وَهِيَ تَسْأَلُ الرِّفَاقَ: أَفِيكُمُ الْفَضْلُ بْنُ عَطِيَّةَ؟ فَلَمَّا انْتَهَتْ إِلَيْنَا.

قُلْتُ: مَا حَاجَتُكِ إِلَى الْفَضْلِ هَذَا زَمِيلِي؟ قَالَتْ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنَّهُ يُصْبِحُنَا الْيَوْمُ رَجُلٌ مَيِّتٌ يُسَمَّى الْفَضْلَ بْنَ عَطِيَّةَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَشْهَدَ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ.

٢٩٤١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ

<<  <  ج: ص:  >  >>