السَّلَامُ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ " إِذَا عَزَّى قَالَ: آجَرَكُمُ اللَّهُ وَرَحِمَكُمْ، وَإِذَا هَنَّأَ قَالَ: بَارَكَ اللَّهُ لَكُمْ وَبَارَكَ عَلَيْكُمْ "
٢٩٤٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ شَيْطَا الْمُقْرِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سُوَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ جَعْفَرٍ الْكَوْكَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مَنْصُورِ بْنِ حُمَيْدٍ الرَّوُاسِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ، عَنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مَنَّ عَلَى النَّاسِ بَعْدَ ثَلَاثٍ: مَنَّ عَلَيْهِمْ بِالدَّابَّةِ أَنْ تَكُونَ فِي الْجَنَّةِ لَوْلَا ذَلِكَ كَثُرَتِ الْمُلُوكُ , وَغَيْرُهَا، وَمَنَّ عَلَيْهِمْ بِالسَّلْوَةِ بَعْدَ الْمُصِيبَةِ، وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا قَرُبَ ذَكَرٌ أُنْثَى , وَلَا عَمُرَتِ الدُّنْيَا، وَمَنَّ عَلَيْهِمْ بِالرِّيحِ الْمُنْتِنَةِ بَعْدَ الرِّيحِ الطَّيِّبَةِ، وَلَوْلَا ذَلِكَ مَا دَفَنَ حَمِيمٌ حَمِيمًا "
٢٩٤٩ - أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَسَنِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ حَاجِبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ قِرَاءَةً، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ إِجَازَةً، عَنْ بَكَّارِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، قَالَ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: تَوَسَّعْتُ عَلَى خَلْقِي بِثَلَاثٍ: سَلَّطْتُ الدَّابَّةَ عَلَى الْحَبَّةِ , وَلَوْلَا ذَلِكَ كَنَزَهَا مُلُوكُهُمْ , كَمَا يُكْنَزُ الذَّهَبُ وْالْفِضَّةُ، وَسَلَّطْتُ التَّغَيُّرَ عَلَى الْجَسَدِ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَمْ يَدْفِنْ حَمِيمٌ حَمِيمًا، وَأَذْهَبْتُ حُزْنَ الْحَزِينِ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَمْ يَسَلُ , قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا، قَالَ: حَدَّثَنِيهُ سَهْلٌ، عَنِ الْإِمَامِ أَبِي الْحَسيَنِ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، قَالَ الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَهْلِ بْنِ شُعَيْبٍ مَوْلَى قُرَيْشٍ الْكُوفِيُّ: يُقَالُ لَهُ: النَّهَمِيُّ؛ لِأَنَّهُ إِمَامَ نَهِمٌ.
٢٩٥٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ الْحَرَنِيُّ , بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينَ الْوَاعِظُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسيَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَفِيرٍ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ قُتَيْبَةَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْأَصْفَهَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُصِيبَةٍ , وَإِنْ يُقَامْ عَهْدُهَا فَيُجَدِّدُ لَهَا الْعَبْدُ الِاسْتِرْجَاعَ , إِلَّا جَدَّدَ لَهَا ثَوَابَهَا , وَأَجْرَهَا»
٢٩٥١ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْأَزْجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمُفِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى يَعْنِي بْنَ هَارُونَ الْجَمَّالَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجُحْدُرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " خَطَبَ أَبُو طَلْحَةَ أُمَّ سَلِيمٍ، فَقَالَتْ: مَا مِثْلُكَ يَا أَبَا طَلْحَةَ يُرَدُّ، وَلَكِنِّي امْرَأَةٌ مُسْلِمَةٌ , وَأَنْتَ رَجُلٌ كَافِرٌ , فَلَا يَحِلّ لِي أَنْ أَتَزَوَّجَكَ، فَإِنَّ تَسْلَمْ فَذَاكَ مَهْرِي لَا أَسْأَلُكَ غَيْرَهُ، فَأَسْلَمَ فَتَزَوَّجَهَا، فَدَخَلَ بِهَا , فَحَمَلَتْ فَوَلَدَتْ غُلَامًا صَبِيحًا، فَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ يُحِبُّهُ حُبَّا شَدِيدًا، فَعَاشَ , حَتَّى تَحَرَّكَ ,
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute