والإكثار من تأليف ونشر الكتب في نقض الأضاليل التى تضرب في الأصول العقدية للإمة المسلمة أمر عظيم ينبغي للعالم ألا يملَّ منه وألا يقول قد كتبت في هذا كتابا ولا سيما في عصر يتوافد ويتظاهر على ترسيخ الضلال فيه فرق شتى كمثل عصرنا هذا
رب كلمة يكتبها العالم لا يسمعها كثير ورب كلمة أخرى تنفذ في كل مكان وتحيى في كل بلد، وقد قال أهل المعرفة: ما تكرر تقرر، فمن أراد تقرير شيء في القلوب أذَّن به صباح مساء في آذان العباد فإنه نافذ لامحالة في قلوبهم
وهذا ما تنتهجه وسائل الإعلام في بلادنا لا تستحي من ذكر ونشر وتكرير وتصريف الدعوة إلى ما تريد إقامته في قلوب العباد من الاخلاق الدَّنية وأساليب الحياة الرديَّة البعيدة عن الكتاب والسنة
*****
{تهذيب جمل الخوانجي}
منه نسخة خطية في مكتبة "شهيد علي" بتركيا" برقم (٢٨٠٤) ينظر فهرس المكتبة المذكورة ص:٢٥٦ (خ)
نسب إليه في كشف الظنون (١/٦٠٢) ومعجم المصنفين (٣/٢٧٩) ألفه سنة إحدى وستين وثمان مئة (٨٦١)
الكتاب شرح وتهذيب لكتاب (الجمل) في مختصر " نهاية الأمل" في المنطق،لابن مرزوق التلمساني، اختصره تلميذه " أفضل الدين أبو عبد الله محمد بن نامور الخونجي (ت:٦٤٩) وسمى مختصره" الجمل" وجاء " البقاعي" فهذب المختصر:"الجمل"
*****
{جامع الفتاوي لإيضاح بهجة الحاوي}
نسبه إلى نفسه في "عنوان الزمان (١/٣٦١) وفي مصاعد النظر (١/١٣٢)
وكتاب "الحاوي" في فروع فقه الشافعية لنجم الدين عبد الغفار بن عبد الكريم القزويني (ت:٦٦٥) عُنِى به العلماء شرحا ونظما، ومن ذلك نظم"زين الدين عمر بم مظفر الوردي" (ت:٧٤٩) في خمسة ألاف بيت، وسمى النظم"البهجة"
حفظ" البقاعي" نظم "البهجة" في دمشق، وقرأ كتاب "الحاوي" على شيخه "ابن قاضي شهبة " قراءة بحث (عنوان الزمان:١/٣٥٢-٣٥٣)