للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول"البقاعي" عن كتابه"جامع الفتاوي": " كتاب غريب مزجت فيه كلام " البهجة "على أنه نظم بكلام الشرح مزجًا صار بحيثُ يُظنُّ أنّ الكلامين متنٌ مستقلٌ، مثل كتاب " الأنوار" للأردبيلي، وهو أكبر عمدي في هذا الشرح (١)

كتب له " الكمال محمد بن محمد بن البارزي " (ت:٨٧٥) عليه تقريظا قال فيه: " وقفت متأملا في محاسن هذا " الجامع " متفكرا في فصاحة خطيبه، وما أبدعه فيه من إعجاب الناظر وإطراب السامع، فإلفيته حاويا لكلّ حجّةٍ شاملا لـ"الأنوار " و" البهجة " وعلمت تميز مصنفه عنْ أقرانه، وتنبُّهَه على أهل زمانِه، أمدَّه الله بالكفاية وجعل خاتمته بالحسنى وزياده " ٠ (٢)

*****

{الجامع المبيِّن لما قيل في " وكأيّن"} .

نسبه إلى نفسه في تفسيره (٥/٨٦) قائلا عند قول الله - عز وجل -: {وكأيّن من نبيّ} (آل عمران:١٤٦) :

" فيها كلام كثير في لغاتها ومعناها وقراءتها المتواترة والشاذة وصلاً ووقفًا ورسمها في مصحف الإمام " عثمان بن عفان" - رضي الله عنه - الذي وقع اجماع الصحابة عليه؛ ليكون المرجع عند اختلاف إليه، وهل هي بسيطة أو مركبة، ومشتقة أو جامدة، وفي كيفية التصرف في لغاتها، استوعبته في كتابي: " الجامع المبيّن لما قيل في وكأيّن"

*****

{خير الزاد من كتاب الاعتقاد}

نسب إليه في كشف الظنون (ص٧٢٧، ص١٣٩٣) وهدية العارفين (١/٢٢) ومعجم المصنفين (٣/٢٨٠)

انتقى "البقاعي" كتابه من كتاب "الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد " للإمام الحافظ: أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي (ت:٥٨٤) وهو في اصول العقيدة على مذهب السلف: أهل السنة والجماعة

يقول "البيهقيّ " في مقدمته من بعد الحمد والصلاة:


(١) – مصاعد النظر:١/١٣٢
(٢) – الموضع السابق

<<  <   >  >>