للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وصورة هذا الجزء فيها غير قليل من الطمس والتلف الذي قد لا يتبين القارئ منه المعنى، ومن ثَمَّ أزعم أنَّ هذه النسخة وحدها قد لا تعين محققها على حسن تحقيق وتحرير النَّصّ،ولعلَّ الله - عز وجل - يقيض له من يملك القدرة على استجلاب نسخ أخرى تعين أهل العلم على تحقيقه وتحريره ونشره.

وقد كان لمحقق كتاب (مصاعد النظر) الفضل في إرشادي إليها فجزاه الله خير الجزاء، وما كان لى من علم بها وأنا أعدُّ بحثِي للعالمية عام (١٣٩٩)

وفي خزانة كتبي نسخة من هذا الجزء المخطوط أنتظر استكماله والعثور على نسخة أخرى لتحقيقه وإخراجه لطلاب العلم إن شاء الله تعالى.

والجزء الذي أكرمت باقتناء صورة منه ينتهي بآخر اختصار تفسير سورة "المائدة":

استغرقت المقدمة من (ق: ٢ / ب – ٧ / أ)

والفاتحة من ٧ / أ – ٣٥ / ب)

والبقرة من (٣٥ / ب - ٢٦١ / أ)

وآل عمران من (٢٦١ / أ - ٣٢٧ / أ)

والنساء من (٣٢٧ / أ - ٣٩٩ / ب)

والمائدة من (٣٩٩ / أ - إلى آخر الجزء المخطوط)

وفي أول هذه النسخة من المخطوط) ق:١- ٧) قوله بعد البسملة والحمد والصلاة:

" وبعد فإني أردت في هذا الديوان العظيم الشان اختصار كتابي: نظم الدرر من تناسب الآي والسور من الفرقان " لأنه طال بسوق الأحاديث وتقليب مواد اللغة وإيراد ما يشهد من الكتب القديمة ببطلان ما يخالف الإسلام من الأديان......

وأزيده - إن شاء الله - عوض ما أحذف منه ما يعليه على ... الجوزاء والميزان

وأضبط فيه - كما فعلت بأصله - السُّورةَ ببيان مقصودِها، فإنّه هادٍ إلى معرفة تناسُبِها

وأدلّ عليه بالتطبيق بينه وبين مدلول اسمها سواء كان ذلك واحدا أو أكثر وسواء كان اسم معنى أو حرف هجاء؛ لأنَّ اسم كلِّ سورةٍ مترجِمٌ عن مقصودِها؛ لأنّ اسم كلّ شيءٍ تُلحََظُ المناسبةُ بينه وبين مُسَمَّاه عنوانه الدالّ إجمالا على تفصيل ما فيه

<<  <   >  >>