وأحاديث، منهاً: ما رواه مسلم (١٣٣٧) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خَطَبَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أيُّها النَّاسُ، قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيكُمْ الْحَج فحُجُّوا). وحديث الصحيحين: (بني الإسلام على خمس ... ) انظر ص ٣٩ حاشية ١. (٢) لتفسير السبيل في الآية بهما، روى الحاكم (١/ ٤٤٢) عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم، في قوله تبارك وتعالى: "وَللهِ عَلى الناسِ حج البَيتِ مَن اسْتَطَاعَ إلَيهِ سَبِيلا " قال: قيل: يا رسولَ الله، ما السبيلُ؟ قال: (الزادُ وَالراحِلةُ). قال: هذا حديث صحيح. (٣) أي سلامة الطريق من المؤذيات، وبقاء زمن يتسع لوصوله عادة. (٤) وهو عند الإطلاق: نية الدخول في حج أو عمرة، قال في المصباح المنير: أحرم الشخص نوى الدخول في حج أو عمرة، ومعناه: أدخل نفسه في شيء حرم عليه به ما كان حلالاً له. والمراد به هنا الدخول، لذكر المصنف النية معه.