للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب الحج]

وشرائط وجوب الحج (١) سبعة أشياء:

١ - الإسلام

٢ - والبلوغ

٣ - والعقل

٤ - والحرية

٥ - ووجود الزاد والراحلة (٢)

٦ - وتخلية الطريق

٧ - وإمكان المسير (٣).

وأركان الحج خمسة:

١ - الإحرام (٤) مع النية، والوقوف


(١) الأصل في وجوبه: قوله تعالى: " وَللهِ عَلى النّاس حج الْبيْتِ منِ اسْتَطَاعَ إلَية سبيلاً " / آل عمران: ٩٧ /.
وأحاديث، منهاً: ما رواه مسلم (١٣٣٧) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خَطَبَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أيُّها النَّاسُ، قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيكُمْ الْحَج فحُجُّوا). وحديث الصحيحين: (بني الإسلام على خمس ... ) انظر ص ٣٩ حاشية ١.
(٢) لتفسير السبيل في الآية بهما، روى الحاكم (١/ ٤٤٢) عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلي الله عليه وسلم، في قوله تبارك وتعالى: "وَللهِ عَلى الناسِ حج البَيتِ مَن اسْتَطَاعَ إلَيهِ سَبِيلا " قال: قيل: يا رسولَ الله، ما السبيلُ؟ قال: (الزادُ وَالراحِلةُ). قال: هذا حديث صحيح.
(٣) أي سلامة الطريق من المؤذيات، وبقاء زمن يتسع لوصوله عادة.
(٤) وهو عند الإطلاق: نية الدخول في حج أو عمرة، قال في المصباح المنير: أحرم الشخص نوى الدخول في حج أو عمرة، ومعناه: أدخل نفسه في شيء حرم عليه به ما كان حلالاً له. والمراد به هنا الدخول، لذكر المصنف النية معه.

<<  <   >  >>