(٢) لأنها أصبحت أجنبية بعد الخلع. (٣) لورود هذه الألفاظ في الشرع، وتكررها في القرآن بمعنى الطلاق. قال تعالى: "يَا أيُّهَا النبي إذَا طَلقَتُمُ النًسَاءَ فَطلقوهن لِعِدتهن " / الطلاق: ١/. وقال تعالى: " وَأسَرِّحْكُن سَرَاحاً جَمِيلاً " / الأحزاب: ٢٨/. وقال تعالى: " أوْ فَارِقوهُن بِمَعْرُوف " / الطلاق: ٢/. (٤) كقوله: الْحَقِي بأهْلكِ، ما أنت بامرأتي، أنت خَليةٌ. فإن نوى طلاقاً طلقت، لماَ رواه البخاري (٤٩٥٥) عن عائشة رضي الله عنها: أن ابْنَةَ الجُون، لما أدْخلَتْ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا منها، قالت: أعَوذ بالله منكَ، فقال: (لَقد عذْت بعظيم، الْحقي بأهْلِكِ). وإن لم ينو طلاقاً لا تطللق دل على ذلك: ما رواه البخاري (٤١٥٦) ومسلم (٢٧٦٩) في حديث تَخلف كعب بن مالك رضي، الله عنه عن غزوة تبوِك قال: لما مضت أربعون من الخمسين =