(٢) أي جميع الميتات نجسة إلا ما استثني. انظر: ص ١١ حاشية ٤. وطهارة السمك والجراد لقوله صلى الله عليه وسلم: (أحلت لنا ميتتان) وسيأتي في كتاب الصيد والذبائح. (٣) روى البخاري (١٧٠) ومسلم (٢٧٩)، عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذَا شَرب الْكَلب في إناء أحدكمْ فلْيَغْسِلْهُ سبعاً) وفي رواية لمسلم: (طهورُ إنَاء أحدكمَْ إذَا وَلغ فيه الْكَلْبُ أنْ يَغْسِلَهُ سَبع مَرات أولاهَن باَلترابِ). وللدارقَطنَي (١/ ٦٥): (إحداهُن بالْبطحَاء) [ولغ: شرب. البطحاء: وهي الحصى الصغار، والمراد التَراب]. وقيس بالكلب الخنزير لأنه أغلظ منه، وبالفم غيره من باب أولى، كما دل ذلك علي نجاسة عينه. (٤) لحديث ابن عمر رضي الله عنه:: كانت الصلاة خمسين، والغسل من الجنابة سبع مِرارٍ، وغَسْلُ البول بسعَ مرار، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل - أي يسألَ الله الخفيًفَ - حتى جُعِلَت الصلاة خمساً والغسل من الجنابة مرة، وغسل البول من الثوب مرة. رواه أبو داود (٢٤٧) ولم يضعفه. وقيس بالبول غيره. (٥) لأن علة النجاسة الإسكار، وقد زالت بالتخلل.