للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زاد بحسابه (١). ولا تجب في الحلي المباح زكاة (٢).

"فصل" ونصاب الزروع والثمار خمسة أوسق (٣) وهي ألف وستمائة رطل بالعراقي (٤) وفيما زاد بحسابه.

وفيها: إن سقيت بماء السماء أو السيح العشر، وإن سقيت بدولاب أو نضح نصف العشر (٥).


(١) في كتاب أبي بكر رضي الله عنه: في الرقة ربع العشر. ولقوله صلى الله عليه وسلم: (ليسَ فيمَا دُونَ خمسِ أوَاق من الورِقِ صَدَقَة). رواه البخاري (١٤١٣) ومسلم (٩٨٠) واللفظ له.
[الرقة والورق: الفضة. أواق: جمع أوقية، وهي أربعون درهماً].
(٢) لخبر البيهقي وغيره من حديث جابر رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا زكَاةَ في الحُلِيِّ). بيهقي (٤/ ١٣٨).
والمباح: كخاتم فضة للرجل، أو سوار من ذهب ونحوه للمرأة.
(٣) لقوله صلى الله عليه وسلم: (ليس فيما دونَ خَمْسَةِ أوسُق صَدَقَة). رواه البخاري (١٣٤٠) ومسلم (٩٧٩). ولمسلم (٩٧٩): (ليسَ في حَب ولاتمْرٍ صَدَقَةٌ، حتى يبْلغُ خمسةَ أوسُق).
زاد ابن حبان: والوَسْقُ ستَّونَ صاعاً.
(٤) وتساوي الآن بالوزن ٧١٥ كيلو غراماً تقريباً.
(٥) السيح: الماء الجاري على وجه الأرض، منصباً من جبل أو نهر عظيبم. والنضج: الاستخراج بآلة من بئر ونحوه.
روى البخاري (١٤١٢) عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فيما سَقتِ السَماء والْعيُوُنُ، أو كان عَثَريَا، العُشرُ. وما سُقِيَ بالنضْحِ نصفُ العُشرِ).
وروى مسلم (٩٨١) عن جابر رضي الله عنه: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فيما سقت الأنهارُ والغيْمُ العُشورُ،

<<  <   >  >>