المشاركة بالرأي والفكر وكمقدمة لهذا الموضوع الهام.
أذكر قصة جرت أحداثها في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - بطلها الصحابي الجليل سلمان الفارسي -رضي الله عنه-: لما اجتمعت جموع الكفار لحرب النبي - صلى الله عليه وسلم - في المدينة أشار سلمان برأي جديد على الساحة العسكرية العربية! ألا وهو حفر الخندق حول المدينة، فأجابه النبي إلى هذا المقترح الجديد، وحفر الخندق فكان له الأثر البارز في حماية المدينة بتوفيق من الله -عز وجل-.
كثير من الناس لديه أراء واقتراحات لكنها تبقى حبيسة رأسه، وربما انطلقت من لسانه غيبة واستنقاصًا للعاملين في مجال الدعوة: لو عملوا، ولو فعلوا، فلماذا لا توصلها إليهم؟
وأذكر أيضًا مقترحًا بسيطًا نفع الله به الأمة، طرحه رجل لا يعرف اسمه حتى اليوم، أتى إلى دار الإفتاء وطرح مقترحًا جميلاً بقوله: الجاليات الموجودة لدينا لا يوجد مكتب ينظم محاضرات بلغاتهم ويطبع كتابًا لهم! فمن هذا المتقرح البسيط نشأت فكرة إنشاء مكاتب للجاليات بالمملكة اليوم زاد عددها على المائة وعشرين مكتبًا، هي ثمرة هذه الاقتراح، وكم لهذا الرجل من الأجور على اقتراحه.
ومقترح آخر طرحته إحدى الأخوات مفادة طريقة مبتكرة جديدة ألا وهي: حفظ القرآن للنساء عن طريق الهاتف، فكان أن