الدعاء للمسلمين، وهذا متاح للجميع حتى من هو ساكن في خيمة في أقصى الأرض لوحده، وقد كان الدعاء ديدن النبي - صلى الله عليه وسلم -: «اللهم اهد دوسًا»، «اللهم اهد أم أبي هريرة» وغيرها كثير.
ولابد أن يكون لدينا يقين بنصر هذا الدين انتصاره وبلوغه مشارق الأرض ومغاربها كما بشر بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ولنستحضر النية الصالحة حين الدعوة إلى الله فنحن في عبادة، والعبادة ييسرها الله -عز وجل- ويعين عليها قد تخبو الدعوة لكن لا تنطفئ جذوتها، وقد تمرض لكن لا تموت، وقد تسير ببطء لكن لا تتوقف! وكل هذا من أبواب الأجر والمثوبة والصبر والمصابرة ومجاهدة النفس والهوى:{وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}[العنكبوت: ٣].