أعني عدم الاستمرار في الدعوة، فتراه الشخص يتحمس مثلاً بعد سماع محاضرة ثم يخبو شيئًا فشيئًا.
الحل: علاج ذلك برفقة صالحة، وقراءة في السيرة والعمل مع مؤسسات دعوية، فإن ذلك أدعى للاستمرار.
عائق [٣]: انتظار النتائج واستبطاء الثمرة:
وهذه معضلة وعقبة لمن نظر إليها.
الحل: أنت مأمور بالدعوة وليس عليك انتظار النتائج {لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ}[البقرة: ٢٧٢]: أما سمعت أن النبي وهو نبي مرسل يأتي ومعه الرجل، والنبي وليس معه أحد.
عائق [٤]: انحراف النية وفقد الإخلاص:
وخاصة لمن طال بهم السير في ركاب الدعوة فقد يأتيه الشيطان ليصرفه ويجعله يعمل إما للدنيا أو لحظوظ النفس أو غيرها.
الحل: ذكر ابن القيم الداء والدواء فقال -رحمه الله-: «لا شيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس، ولا شيء أصلح لها من شهود العبد منة الله وتوفيقه، والاستعانة به والافتقار إليه، وإخلاص العمل له».
عائق [٥]: قلة الرفيق والمعين:
فالإنسان يحتاج إلى من يسليه ويواسيه.
الحل: قضت سنة الله أن ذوي العصيان أكثر عددًا ممن يطيع