عبادة عظيمة، هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على إثرهم.
٦ - تدعو إلى الله: إذا ابتعدت عن الكسل والضعف والخور: فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول، أو متهور جهول.
٧ - تدعو إلى الله: إذا ربطت قلبك بالله -عز وجل- وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله -عز وجل- والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات.
٨ - تدعو إلى الله: إذا ارتبطت بالعلماء العاملين: الذين لهم قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين فإن السير تحت عملهم وتوجيههم فيه خير عظيم، ونفع عميم.
٩ - تدعو إلى الله: إذا نظمت الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري: فهناك أعمال تنجزها في اليوم وأخرى في الأسبوع، وثالثة شهرية، ورابعة سنوية.
مثال الشهري: اجتماع الأسرة العائلي الشهري، والسنوي: مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا.
١٠ - تدعو إلى الله: إذا وهبت الدعوة جزءًا من همك وأعطيتها جزءًا من وقتك وعقلك وفكرك ومالك، وأصبح الدين هو شغلك الشاعل وهمك وديدنك فإن قمت فللإسلام، وإن سرت فللإسلام، وإن فكر فللإسلام وإن دفعت فللإسلام وإن جلست