للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأنت جالس في بيتك.

وفضل لله يؤتيه من يشاء، وقد أسلم على يد أبي بكر -رضي الله عنه- ستة من العشر المبشرين بالجنة منهم: عمر وعثمان وطلحة وغيرهم -رضي الله عنهم-.

واليوم تأمل في حال من يعملون من النصارى وأرقام التنصير المفزعة لترى أنهم يعملون ونحن نتحدث! ثم يأخذك العجب فيم نتحدث! ! !

وإذا رأيت اليوم مللاً ونحلاً باطلة تنتشر في أصقاع الأض فاعلم أن خلفها رجالاً يعملون وأناسًا يبذلون، فما الذي أدخل مثلاً في دول إسلامية الاشتراكية والشيوعية إلا أولئك، ومحبة الدين لانشك أن الجميع يقولها ويفعلها نية صادقة بقلبه لكن هذه لا تكفي لابد من العمل.

أذكر أني قرأت في صحيفة قبل سنوات أحد محبي الرياضة يقول: رهنت بيتي بمليون ريال لمصلحة النادي الفلاني! نعم أحب هذا النادي فعمل له، ونحن نحب ديننا فماذا عملنا له؟ !

والسؤال يلقي بنفسه حسرة: هل يتوقف نشر العلم الشرعي وشريعة محمد - صلى الله عليه وسلم - والدعوة إلى هذا الدين على أفراد قلائل من الأمة؟ !

سؤال يحتاج إلى جواب عملي ممن أنعم الله - عز وجل- عليه بهذا الدين وهداه إليه.

<<  <   >  >>