وعلى الرغم من أن النسخة الظاهرية (ظ) مسودة إلا أن خطها مقروء ومضبوط بالشكل الكامل، وخطها نسخي معتاد، ومدادها بني فاتح اللون، وكأنه استحال أصله على مرور الزمن، وقد كتبت فيها الفصول والأسماء الحسنى بالمداد الأحمر، وبشكل بارز، وبخط أكبر تمييزاً لها من بقية الكلام.
وعدد أوراق المخطوطة (٥٢) ورقة أي (١٠٤) صفحات مفردة من الحجم المتوسط، في كل صفحة ١٩ سطراً وفي كل سطر من تسع إلى عشر كلمات.
ب- النسخة المغربية المرموز لها بالحرف (م): هي نسخة من الخزانة العامة من الرباط في المغرب برقم ١١٤٢/ ق، وهي من القطع الكبير، وكتبت بخط مغربي كبير مقروء، خالية من الشكل إلا نادراً، عدد أوراقها (٣٩) تسع وثلاثون ورقة أي ٧٨ صفحة مفردة، في كل صفحة ٢٤ سطراً وفي كل سطر من ١٠ إلى ١٣ كلمة. وهي نسخة جيدة قليلة السقط بالنسبة إلى (ظ) إذ سقط من (م) من الصفحة ١٢ إلى ص ١٦، وهناك سقط آخر يبدأ من ص ٨٣ وينتهي في الصفحة ٨٦، ولحسن الحظ أن هذا السقط موجود في (ظ) فتممت الواحدة الأخرى، ومما يؤسف له أن النسخة المغربية خالية من أي سند أو سماع أو تاريخ للنسخ، ولا يعرف ناسخها، ولم يُشَرْ فيها إلى أي قراءة أو سماع، فهي تبدأ بـ:"قال الشيخ الإمام الفاضل .... " وتنتهي بـ: "تم كتاب تفسير الأسماء والدعوات بحمد الله وحسن عونه وصلى الله على محمد نبيه وآله".
ج- النسخة التيمورية المرموز لها بالحرف (ت): هي نسخة ناقصةُ الجزْءِ الأولِ بأكمله، فهي تحوي الجزء الثاني والثالث فقط وتبدأ من تفسير: المجيب ... وتنتهي بقوله:"فكيف بالخالق عز وجل"، والنسخة ضمن المجموع ٢٩٥ حديث في المكتبة التيمورية، وهي نسخة جيدة قديمة الخط ولها في بداية كل جزء (الثاني والثالث) سند، وعليها سماعات، ويرجع تاريخ السماع المدون عليها إلى سنة ٤٧٩ هـ و٤٨٠ هـ، وهي مضبوطة بالشكل،