وأوراقها من القطع المتوسط، وعددها ١٦ ورقة أي ٣٢ صفحة، وفي كل صفحة ٣٢ سطراً وفي كل سطر بين (١٢) و (١٤) كلمة. وهي أقدم النسخ المعتمدة في التحقيق.
والنسخة التيمورية تبدأ من الصفحة (٧٢)، وتستمر كاملة إلى النهاية، إلا أنه حصل فيها تأخيرُ ورقةٍ من المخطوطة فقدت ترتيبها، وهي الورقة (٢٦٧) بحسب ترقيم المجموع، وحقها أن تكون برقم (٢٥١)، وقد أشرت إلى هذا الخلل في الصفحة (١٣٣).
د- نسخة الظاهرية الثانية المرموز لها بـ (ظ ٢): هي أكثر النسخ خرماً، إذ تبدأ من قوله:"سبوح قدوس .... " إلى نهاية الكتاب، وهي النسخة الوحيدة التي رممت آخر الكتاب، إذ النسخ الثلاث السالفة الذكر سقط منها الحديث الأخير مع شرحه، وقد أشرت إلى هذا أثناء حديثي عن النسخة الظاهرية الأولى.
وهي نسخة سيئة الخط، مهملة من النقط والضبط بالشكل إلا ما ندر، وقد أصاب مدادها في بعض المواطن تفشٍ من الماء أو الرطوبة، كما أصابتها الأرضة، وهي من القطع الصغير، قياسها ١٣ × ١٨,٥ وعدد أوراقها ما عدا ورقة العنوان والسماعات ست ورقات ونصف أي (١٣) ثلاث عشرة صفحة، في كل صفحة من ٢٨ إلى ٣٢ سطراً وفي كل سطر تقريباً من ١٣ - ١٦ كلمة، وقد كُتِبَ على صفحتها الأولى:"الثالث من كتاب شأن الدعاء وتفسير الأدعية المأثورة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التي صنفها الإمام أبو بكر محمد بن إسحق بن خزيمة، من إملاء الشيخ أبي سليمان الخطابي رحمهم الله برواية الشيخ أبي القاسم عبد الوهاب بن محمد بن محمد الخطابي، رواية أبي مُسْلم عمر بن علي الليثي البخاري عن أبي القاسم" وقف الشيخ علي الموصلي.