ونصر هو: ابن الحجاج بن علاط بكسر العين وتخفيف اللام، السملي شاعر أهل المدينة كان جميلاً، نفاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن حلق شعره إلى البصرة لما سمع امرأة بالليل تذكره في أبيات منها: هل من سبيل إلى خمر فأشربها؟ ... أم من سبيل إلى نصر بن حجاج؟ وذكر أنه جرت له قصة مع امرأة أخرى بالبصرة، فنفاه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه إلى فارس، وأعجبت به دهقانة، فجز شعره وشمرت ثيابه وألزم المسجد، وبعد قتل عمر عاد إلى المدينة. انظر: الأعلام للزركلي ٨/٣٣٩. ٢ هو: العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب أبو شبل المدني مولى الحرقة روى عن أبيه عبد الرحمن وأنس وطائفة، قال أبو حاتم، ما أنكر من حديثه شيء توفي سنة ١٣٨هـ. انظر: شذرات الذهب ١/٢٧. ٣ هو: عبد الرحمن بن صخر على الأشهر، الدوسي الحافظ اليماني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قدم على النبي مهاجراً ليالي فتح خيبر، وكان من أكثر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً لحديثه، روى عنه أبو مسلم الأغر وسعيد بن المسيب وحفص بن عاصم وغيرهم، قال البخاري روى عنه ثمانمائة نفس أو أكثر، توفي سنة ٥٧ أو ٥٩هـ. انظر مآثره في: تذكرة الحفاظ ١/٣٢ فما بعدها. ٤ أخرجه أبو داود ٢/٢٤٤. ٥ انظر: الطرق الحكمية ص ٣٠٢-٣٠٣.