بها أولاده. وإينغر لها ارتباط مع الفلانيين، ويعتبرونهم شيوخهم مثل العلامة الشيخ محمد سيدي علي بن الحاج جلول.
وإينغر كانت أكبر مركز للمقاومة الشعبية في صد العدو الفرنسي عند احتلاله للمناطق الجنوبية. وكانت المعارك الأربعة في إينغر قد حصلت على الانتصار، ولقد تعرضت لذكر هذه المقاومات الشعبية الأربعة في كتابنا الرحلة العلية إلى منطقة توات الجزء الثاني من (ص ٩ - ١٢)، كما تعرضنا لذكر معارك عين غار في مؤلفنا السابق الذكر (ص ٣٢١ - ٣٢٤).
وقد بعث لهم الشيخ حمزة بن الحاج أحمد الفُلاَّني قصيدة شكر وتحسيس لما أحرزوا على النصر أولاً فقال:
يا أهل إينغريا أنصار دين الهدى ... حزتم جميعاً أعز الفخر والسؤددا مرابطوكم وعربكم بأسرهم ... كذا مواليكم يا ناصرين دين الهدى
إخواننا يا حماة الدين فليهنكم ... نصر من الله دائماً لكم أبدا
إلى أن قال:
أسررتمونا فلن نزال ندعو لكم ... بالنصر والظفر والثبات طول المدى بالمصطفى خير تسليم عليه كذا ... أزكى صلاة تعم الصحب أهل
ثم أعاد قصيدة أخرى في نفس المناسبة لأولئكم الأبطال الكماة فقال رحمة الله عليه ويوجد في بعض المخطوطات أن هذه الأبيات للسكوتي: