قد تبين لنا فيما سبق من هذا البحث المتواضع المشتمل على التعريف بقبيلة الفُلاَّنيين في الجزائر أفخاذهم وبطونهم، والقبائل المنصهرة مع القبيلة، والعادات والتقاليد، والطعام، واللباس، والاحتفالات، والتداوي، والمذاهب الدينية، والمدارس العلمية والتعليمية، وطرق التدريس، والمساجد، وتراجم القراء والقضاة، والإجازات العامة والخاصة، وتقاريظ نثرية وشعرية، وخرائط لبعض القرى والمدن التي يسكنها الفُلاَّنيون، وأشياء كثيرة يعسر ذكرها في هذه الخاتمة، وذِكْرُ العلماء الفلانيين الذين نشروا العلم في إفريقيا وفي ربوع الجزائر، وذلك بناءً على طلب نزيل مدينة النبي - صلى الله عليه وسلم - الابن محمد بن عمر الفُلاَّني وفقه لما يحبه ويرضاه.
وكان الفراغ من هذا البحث يوم أحد عشر من شوال عام ١٤٢٨ هـ الموافق ليوم ٢٣ كتوبر ٢٠٠٧ م.
والحمد لله رب العالمن .. سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، عملت سوءً وظلمت نفسي فاغفر فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..