للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن أشعاره أيضاً التي يمدح فيها شيخ وخاله الشيخ حمزة بن الحاج أحمد يقول:

أيا منبر الدين الحنيفي الأورعا ... منار الهدى السامي المشيد الأورعا

حليف الجدى أخا الندا وارث ... ويا مانح العفات علماً وثعثعا

ويا واسط الأحساب ريحانة الأدا ... ب حائز شأو السبق في العلم أجمعا الشيخ محمد الحسن بن محمد بن الحاج أحمد الفلاني (١٢٨٣ هـ- ١٣٥٣ هـ):

كان عالماً قاضياً مؤلفاً ذكرت ترجمته في كتابنا الرحلة العلية إلى منطقة توات، الجزء الأول، ص:٢٤٧. وهو من أجل علماء توات أعطي من الذكاء والفطنة وحسن الخلق والكرم ما لا يكاد يعد ولا يحصى-، وكان لا يمل من المطالعة ليل نهار، وقد أثرى خزانة أجداده بكثير من الكتب، وتولى الفتوى والقضاء وتوفي ببلدة ساهل أقبلي عام ١٣٥٢ هـ.

[الشيخ محمد باي بلعالم]

قام الأستاذ يوسف بن حفيظ بكتابة مقال في جريدة البصائر (لسان حال جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) الصادرة في ٢٥ شعبان ١٤٢٧ هـ الموافق ١٨ سبتمبر ٢٠٠٦ م في الصفحة رقم (١٦)، والمقال بعنوان: (رجال صدقوا) وكتب فيه ما يأتي:

الشيخ محمد باي بلعالم: عالم من علماء الإسلام عاش وما يزال

للعلم مرابطاً في ثغره النائي البعيد خادماً للعلم الشريف منقطعاً له، فهو

<<  <   >  >>