أسس حفظه الله بمدينة أولف مدرسة شرعية- سيأتي الحديث عنها -.
التحق بالسلك الدينى إماماً ممتازاً معترفاً به فهو بمدينة أولف المدرس والخطيب والمفتي والقاضي الشعبي يحل المنازعات ويصلح ذات البين -يريد بذلك وجه الله- يجوب طول البلاد وعرضها محاضراً ومدرساً يكتب المقالات بالجرائد وينتدب بين الحين والآخر للتحدث في القضايا الدينية بالإذاعة والتلفزيون ناهيك عن ملاقاته ومدارساته ومناظراته مع العلماء داخل الوطن وخارجه وقد سجل الشيخ الكثير منها.
[تأسيسه لمدرسة مصعب بن عمير]
أسس الشيخ- أيده الله- بمدينة أولف بداية الخمسينات القرن الماضي مدرسة مصعب بن عمير للعلوم الشرعية لتدريس الطلاب والطالبات الأمور الدينية واللغوية للقضاء على الجهل والأمية التي فرضها الاستعمار الغاشم على أبناء وطنه وأقبل أبناء تلك الجهات لطلب العلم بهذه المدرسة وقد كان بها الشيخ المدرس المشرف والمقيم. ولما انتشرت الثورة المباركة وعمت في الجزائر قرر إغلاقها خوفاً على طلبته من بطش المستعمر.
وبعد أن أشرقت أرض الجزائر بنور ربها بادر إلى إعادة فتحها من جديد لتحضن الطلاب بأعداد كبيرة وأقبل عليها الطلاب حتى من الأماكن البعيدة مما اضطر الشيخ إلى إضافة النظام الداخلي وذلك سنة ١٩٦٤ م فأصبح الطلاب بها ينعمون بطلب العلم الصحيح والغذاء