الصحي الوفير والإقامة المريحة وذلك كله بفضل صبر الشيخ ومصابرته وجهاده ومجاهدته فجزاه الله عنهم كل خير ولكي تواكب هذه المدرسة روح العصر وتساير متطلباته جعل لها قانوناً داخلياً ممتازاً ألزم به الطلاب لكي ينظم جدهم واجتهادهم ولم يغفل الجانب الأخلاقي والسلوكي وحتى المظهر الجسمي الهندامي ومثل هذا القانون تفتقر له للأسف مدارسنا الرسمية ما أوقعها فيما أوقع ..
تدرس هذه المدرسة أو قل القلعة الإسلامية- إن شئت:
١ - القرآن الكريم وتحفيظه يتم على مستويات تبدأ بالمستوى التحضيري وتنتهي بالمستوى السادس الذي هو ختم القرآن.
٢ - الفقه الإسلامي على مذهب الإمام مالك دون تعصب أو انغلاق.
٣ - علم التوحيد بيسره وبساطته دون تكلف أو تفلسف معتمدين على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
٤ - العلوم اللغوية من نحو وصرف وبلاغة.
والشيء الملفت للانتباه والجالب للإعجاب أن مراجع الطلاب في هذه المواد المقررة هي من تأليف هذا العالم العامل صاحب المدرسة وهو المؤلف المكثر كما سيأتي وقد تخرج من هذه المدرسة الكثير من الفقهاء والعلماء والأئمة ومعلمي القرآن الكريم وأكثرهم التحق بالسلك الدينى والتعليمي ويؤدي مهامه على أكمل وجه.