لا شك أنه يقصد بذلك أنه? صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ? عندما يقرأ القرآن ويبلغ المسلمين بالآيات الإلهية وبالأحكام المنزلة عليهم إنما ينطق بالوحي وبكلام الله المنزل على قلبه وهذا هو شرط الإيمان بالإسلام وبرسالة محمد? صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ? وبالقرآن المنزل عليه، ولكن القرآن الكريم حتى يبين الفرق الأساسي بين ما هو رغبة من رغبات النبي الخاصة وما هو أمر إلهي قد حسم الموقف بصورة واضحة وصريحة في آيات العتاب وفي آيات النهي عن أمور كان النبي? صلى الله تعالى عليه وآله وسلم ? يرغب الإتيان بها ولنقرأ معاً هذه الآيات? يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ..... ? ٦٧ المائدة، ? واذكر ربك إذا نسيت?٢٤ الكهف، ? سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى .... ?٦ - ٧ الأعلى، ? ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ....... ?١٧٦ آل عمران، ? ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين .... ?٨٨ الحجر، ? وما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض ..... ?٦٧ الأنفال، ? عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين .... ?٤٣ التوبة، ? وما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم
أنهم أصحاب الجحيم .... ?١١٣ التوبة، ? وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ..... ?٣٧ الأحزاب? يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي