الْبُخَارِيُّ عَنِ ابْنِ الْمُدَيْنِيِّ، وَمُسْلِمٌ عَنْ عَمْرٍو النَّاقِدِ وَزُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، فَهُوَ يَعْلُو لَنَا مِنْ طَرِيقِ مُسْلِمٍ.
كَانَ أَبُو الْبَرَكَاتِ رَجُلا خَيِّرًا، وَسَمِعَ مِنِ ابْنِ الْبَطِرِ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَلْحَةَ، وَغَيْرِهِمَا.
وَتُوُفِّيَ فِي شَعْبَانَ سَنَةِ سَبْعٍ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ, وَدُفِنَ بِمَقْبَرَةِ بَابِ حَرْبٍ.
الشَّيْخُ الثَّالِثُ وَالثَّمَانُونُ
أَخْبَرَنَا الْوَزِيرُ أَبُو الْمُظَفَّرِ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هُبَيْرَةَ: قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ فِي جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا الإِمَامِ الْمُقْتَفِي لأَمْرِ اللَّهِ، أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بنِ الإِمَامِ الْمُسْتَظْهِرِ بِاللَّهِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ ابْنِ الإِمَامِ الْمُقْتَدِي بِأَمْرِ اللَّهِ أَبِي الْقَاسِمِ عَبْدِ اللَّهِ، ابْنِ الأَمِيرِ ذَخِيرَةِ الدِّينِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ، ابْنِ الإِمَامِ الْقَائِمِ بِأَمْرِ اللَّهِ أَبِي جَعْفَرٍ عَبْدِ اللَّهِ، ابْنِ الإِمَامِ الْقَادِرِ بِاللَّهِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ، ابْنِ الأَمِيرِ أَبِي مُحَمَّدٍ إِسْحَاقَ، ابْنِ الإِمَامِ الْمُقْتَدِرِ بِاللَّهِ أَبِي الْفَضْلِ جَعْفَرٍ، ابْنِ الإِمَامِ الْمُعْتَضِدِ بِاللَّهِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ، ابْنِ الأَمِيرِ أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ الْمُوَفَّقِ، ابْنِ الإِمَامِ الْمُتَوَكِّلِ عَلَى اللَّهِ أَبِي الْفَضْلِ جَعْفَرٍ، ابْنِ الإِمَامِ الْمُعْتَصِمِ باللَّهِ أَبِي إِسْحَاقَ مُحَمَّدٍ، ابْنِ الإِمَامِ الرَّشِيدِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هَارُونَ، ابْنِ الإِمَامِ الْمَهْدِيِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدٍ، ابْنِ الإِمَامِ الْمَنْصُورِ أَبِي جَعْفَرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، ابْنِ حَبْرِ الأُمَّةِ، وَأَبِي الأَئِمَّةِ، تُرْجُمَانِ الْقُرْآنِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَبْدِ اللَّهِ، ابْنِ عَمِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبِي الْفَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، مِنْ أَصْلِ سَمَاعِهِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ سَابِعَ عِشْرِينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute